يؤثر الرصاص على مستوى الجهاز العصبي المركزي و الجهاز العصبي المحيطي كما يلي :
2-1 على مستوى الجهاز العصبي المركزي:
تنجم الأعراض العصبية على هذا المستوى عندما تفوق نسبة الرصاص 150 ميكرو غرام في 100ملل من الدم الكلي وهذا حسب (1978ََ,gilioli et grazia- cassito ) أما بالنسبة لـzielhuis سنة 1975فإن نسبة الرصاص التي تكون أقل من 80 ميكرو غرام في /100ملل من الدم الكلي لا ينجم عنها أي أعراض عصبية.
كما تلعب قابلية التأثير الفردي دورا كبيرا في إظهار الأعرض العيادية الخاصة بمرض التسمم بالرصاص على مستوى الجهاز العصبي المركزي حسب (1988 00Iet perkins,) كما يترجم الجانب العيادي بظهورمرض الدماغ الحاد أو المزمن (1977zielhuis et al,) الذي تتمثل أعراض في ظهور إضطرابات نفسية وإضطرابات في الذاكرة و في القدرة على التركيز، إضافة إلى التهيج السريع
و القلق، و الدوار و الصداع النصفي و الإرتعاش ، ثم تنتج هذه الظواهر بأعرض عيادية تنبئ بإستفحال المرض حيث يكون هنالك إضمحلال موضعي للدماغ ، تقيئ ، غيبوبة .
و يمكن بهذا التشخيص أن يصل إلى الموت بسبب الإتلاف الدائم للوظائف العصبية على مستوى الدماغ (grazia- cassitto,1978 gilioli et).
* كما يحرض التعرض للرصاص عدة إضطرابات شخصية من أهمها:
- تغيرات في الطبع كالتهيج السريع، و نقص الضغط، التوتر العصبي و القلق.
- الإحساس بالتعب و بفقدان الذاكرة و اضطرابات في النوم.
كما قرر zielhuis سنة 1975م ان الإضطرابات الشخصية لا تنسب إلى التسمم بالرصاص إذا كانت نسبته في الدم أقل من 50 ميكروغرام في 100 ملل من الدم الكلي.
2-2 على مستوى الجهاز العصبي المحيطي:
يؤدي التعرض لكميات كبيرة من أملاح الرصاص إلى ظهور أعراض بالغة الخطورة على مستوى الجهاز العصبي المحيطي حيث تتجلى في شلل جزئي يكمن في إلتهاب الأعصاب الذي قد يؤدي إلى تعطيلها عن الحركة حسب:
Gilioli et Grazia- Cassito, 1978, Abbritti et al; 1979, Seppal Ainen,1984; Audesirk , 1985;) Ehle ,1986) )
وهذا عندما تفوق كمية الرصاص 120ميكرو غرام في 100 ملل من الدم الكلي حسب :
(Gilioli et Grazia- Cassito, 1978 ) قام عدة باحثون بدراسات تمحورت حول الكشف عن الإصابات المتوقعة على مستوى الألياف الجهاز العصبي المحيطي وهذا بسبب غياب الأعراض العصبية العادية الناجمة عن التعرض لأملاح الرصاص .حيث إقتضت هذه الدراسات قياسات لسرعة وصول السيالة العصبية الحسية و الحركية على مستوى الأعصاب المحيطية المختلفة خاصة العصب الوسيطي و العصب المرفقي (, Triebig et al,1984, Jey Aratman et al, 1985, Ehle, 1986, Hazemann, 1987 Sepallaine et al, 1972,1975, Girard et al, 1974,Arakiet al, 1980, Ashby,1980 ) .